يواجه أكثر من 20 أسرة ليبية تقطن حي “برورة” بمحلة أخليف ببلدية الوادي الشرقي أزمة معيشية قاسية منذ سنوات، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب، مما أجبر السكان على التنقل لمسافات طويلة تصل إلى 4 كيلومترات نحو مركز محلة إخليف، أو البلدات المجاورة للحصول على المياه.
في ظل هذه الأزمة، يضطر بعض الأهالي إلى استخدام مياه الآبار الزراعية القريبة، رغم أن معظمها غير صالح للشرب بسبب ارتفاع نسبة الملوحة، وهو ما يشكل خطرًا على صحتهم.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة للجهات المسؤولة، والحكومات الليبية المتعاقبة، يظل مطلب حفر بئر مياه؛ لتوفير مورد دائم، وصحي للأهالي مجرد وعود لم تتحقق حتى الآن، مما يزيد من معاناتهم اليومية، ويجعلهم يواجهون ظروفًا معيشية صعبة.
يطالب أهالي حي برورة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لحل هذه الأزمة، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تضمن حقهم في الحصول على المياه الصالحة للشرب، باعتبارها أحد أبسط حقوق الإنسان الأساسية.