سلط تقرير إحصائي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها في مجال حماية وتعزيز حقوق الأطفال في ليبيا خلال عام 2024 على الرغم من التحديات الاقتصادية والأوضاع السياسية غير المستقرة.
وفقا للتقرير تمكنت يونيسيف من تقديم خدمات أساسية شملت تشغيل 59 مرفقا طبيا مما أدى إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية لحوالي مليوني شخص.
كما دعمت 712 مركزا للتطعيم ما أسهم في تلقي 460 ألف طفل التطعيمات الروتينية بالإضافة إلى توفير اللقاحات التكميلية ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية لنحو 700 ألف طفل.
وفي مجال التعليم تم إطلاق نظام إدارة المعلومات التعليمية في 200 مدرسة مع الانتهاء من إدخال البيانات في 69 مدرسة أخرى.
كما تم تدريب أكثر من 3 آلاف معلم ضمن برنامج “معلم القرن الـ21” الذي يهدف إلى تحسين أساليب التدريس في المدارس.
من جهة أخرى قدمت يونيسيف فرص التعليم لـ 38 ألف طفل عبر مراكز “بيتي” والشباب ونفذت برنامج دروس تقوية صيفية استفاد منه أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة.
في قطاع المياه والصرف الصحي أنشأت يونيسيف 33 نظاما مائيا يعمل بالطاقة الشمسية في المناطق المتضررة من الفيضانات مما وفر مياها آمنة لحوالي 170 ألف شخص بالإضافة إلى إصلاح 53 بئرا في عدة بلديات ما أعاد توفير المياه النظيفة لـ 118 ألف شخص.
كما قدمت يونيسيف خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لـ 100 ألف فرد بينهم 48 ألف فتى و44 ألف فتاة.
واستطاعت أيضا إحالة أكثر من 3 آلاف طفل للحصول على خدمات الصحة والتعليم مع تعزيز وحدات حماية الأسرة والطفل وتدريب موظفي وزارة الداخلية على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأكد التقرير على أن يونيسيف ساهمت في دعم تطوير أول استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في ليبيا بما يشمل إنشاء سجل اجتماعي موحد لمراقبة وتحسين الإنفاق الحكومي على القطاعات الاجتماعية.
كما شدد التقرير على أهمية تعزيز أنظمة البيانات ودعم تنسيق الحماية الاجتماعية بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الحلول المبتكرة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي لضمان استدامة تأثير مشاريع يونيسيف في ليبيا.
