نظم المركز الليبي للثقافات المحلية ندوة ثقافية بعنوان “دور الموروث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية الليبية”، بحضور عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة بالقيادة العامة للقوات المسلحة الدكتورة عائشة البرغثي، إلى جانب ممثلي الجهات الحكومية، ونقابة الفنيين، وأكاديميين، وإعلاميين، ومثقفين.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية الموروث الثقافي في ترسيخ الهوية الوطنية، واستعراض الجهود المبذولة لحمايته وتوثيقه.
وشملت محاور الندوة التأثيرات التاريخية للموروث الثقافي، ودوره في الانتماء الوطني، والجهود الحكومية لحمايته، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها في ظل العولمة والتغيرات الاجتماعية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير عام المركز الليبي للثقافات المحلية، الأستاذ منذر فرج ميلاد، على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الليبي كعنصر أساسي في تشكيل الهوية الوطنية، مشيرًا إلى دور المؤسسات الثقافية في نشر الوعي بأهمية الموروث الثقافي وتعزيزه لدى الأجيال القادمة.
وشدد على ضرورة تعاون الجهات الرسمية والمجتمع المدني لحماية هذا الإرث من الاندثار.
وشهدت الندوة نقاشات موسعة حول آليات حماية الموروث الثقافي، ودور المؤسسات الرسمية والأهلية في صونه، بالإضافة إلى أهمية التوثيق والرقمنة لضمان استدامته للأجيال القادمة.
واختتمت الفعالية بتوصيات أبرزها ضرورة تبني سياسات حكومية داعمة للحرف التقليدية والفنون الشعبية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية لحماية التراث الليبي، وإنشاء منصات رقمية لتوثيق الموروث الثقافي الشفهي والمادي.




