عقد رئيس لجنة افتتاح وتفعيل المتحف الوطني الليبي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، اجتماعا مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، لمناقشة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف الوطني المقرر في أبريل المقبل.
وخلال الاجتماع، اطّلع الحضور على عرض تعريفي شامل استعرض مكونات المتحف وأقسامه المختلفة، والتصاميم الحديثة المستخدمة في تطويره، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإبراز الموروث الثقافي والتاريخي لليبيا.
وأكد اللافي أن المتحف يمثل نافذة حضارية تعكس عمق التاريخ الليبي والهوية الوطنية، إلى جانب دوره في دعم السياحة الثقافية وجذب الزوار والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن المتحف سيحاكي المتاحف الدولية من حيث التقنيات المستخدمة، حيث تم تجهيزه بأحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية لعرض القطع الأثرية، بما يواكب المعايير العالمية في مجال المتاحف.
وشدد على أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على الموروث الثقافي، مشيرا إلى أن افتتاح المتحف يعد خطوة نحو إبراز التراث الليبي في سياق عالمي.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الشراكة مع الجهات الدولية المتخصصة في مجال المتاحف والآثار، لضمان تشغيل المتحف وفقًا لأفضل المعايير العالمية.








