كرّمت فرقة العمل التطوعي بهون أحد أبرز منتسبيها الحاج عبد الله أجخرى، تقديراً لعطائه اللامحدود وإسهاماته الجليلة في دعم العمل التطوعي بالمدينة وخارجها، في لفتة تقديرية لمسيرة امتدت لأكثر من 53 عام في خدمة المجتمع.
يُعد الحاج عبد الله، الذي يبلغ اليوم 87 عام، من الرواد الأوائل في مجال العمل التطوعي، حيث كرّس جهده ووقته لخدمة مجتمعه عبر جمعية العمل التطوعي بهون، وكان مثالاً يُحتذى به في البذل والعطاء، وساهم طوال مسيرته في توفير العديد من الاحتياجات الأساسية للمدينة، مما جعله رمزاً للعمل الخيري والاجتماعي.
قام عدد من أعضاء جمعية العمل التطوعي، والمجهود الذاتي، والجمعية العمومية بزيارة خاصة إلى منزل الحاج عبد الله للاطمئنان على صحته، حيث تم منحه شهادة شكر وتقدير، بالإضافة إلى درع الحب والوفاء، عربون تقدير من أهالي المدينة لما قدمه من جهود مشهودة.
لحظة التكريم لم تكن مجرد احتفاء بشخص، بل كانت تأكيداً على أن روح العمل التطوعي في هون متجذرة منذ الأربعينات، وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتبقى المدينة نموذج يحتذى به في التكاتف المجتمعي والعطاء المستمر.