نظمت بلدية الجزائر الوسطى في العاصمة الجزائرية، إفطارا جماعيا في الشارع الرئيسي بوسط المدينة، جمع الناس لتناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك .
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن الإفطار جرى تنظيمه في شارع “ديدوش مراد” الممتد من ساحة موريس أودان إلى ساحة البريد المركزي، حيث نصبت 500 مائدة لاستقبال نحو 2000 شخص قدموا لتقاسم وجبة الإفطار في أجواء ودية.
ووجهت الدعوة لهذا الإفطار الجماعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي والصفحات الرسمية للمجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى.
وشارك مجموعة من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الإفطار الرمضاني، وجرى تكريمهم بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الموافق 14 مارس من كل عام.
وقالت رئيسة البلدية، مهدية بن غالية، إن تنظيم الإفطار الجماعي الذي أقيم يوم الجمعة، يهدف إلى جمع شرائح المجتمع حول الأطباق التقليدية.
وقالت بن غالية لوكالة رويترز: “الهدف من هذه التظاهرة (التجمع) هو القعدة واللمة بين أفراد المجتمع بكل أطيافه، حيث يتقاسمون الأطباق التقليدية بنكهة رمضانية”.
وعبّر المشاركون في الإفطار الجماعي عن سعادتهم بالتجربة. ولفتت فدوى حلال إلى أن اللمة تمنح أفراد المجتمع شعورًا بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن المنزل.
من جانبها، قالت آمال بوزيان: “نحن هنا من أجل التجربة الاجتماعية والأجواء الرمضانية والالتقاء بالناس من مختلف الفئات، فقراء وأغنياء”.
وأضافت: “عندما كنا في فرنسا كنا نشاهد هذا الحدث على شاشة التلفزيون، وتمنينا أن نجربه، هذه السنة نحن هنا فقلت لأولادي لنذهب للاستمتاع بالحدث”.
واعتمدت مائدة الإفطار الضخمة على متطوعين، بمن فيهم طهاة قالوا إنهم قدموا 2000 وجبة للحضور.
وقالت الطاهية المتطوعة نسرين أثناء تقديم الحساء، إن المبادرة جيدة، مشيرة إلى أن الناس يقضون وقتا ممتعا، ويتذكرون صلة الرحم”.