التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني عددا من وجهاء وأعيان منطقة ميزران وتباحث معهم أخر مستجدات الأوضاع في البلاد، ورؤيته العمل بنظام اللامركزية “المحافظات”، كخارطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة للمحافظة على وحدة ليبيا، ولتخفيف العبء على العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها.
تصريحات الكوني جاءت خلال جولته في مدينة طرابلس تخللتها زيارة لمسجد ميزران العتيق.
وكان في استقبال الكزني مختار منطقة ميزران بمحلة ميدان الشهداء، ورواد المسجد، وعدد من أهالي المنطقة الذين قدموا له شروحا حول المسجد الذي قام بتشييده الحاج رمضان ميزان عام 1880م، إبان فترة العهد العثماني الثاني، كمسجد ومنارة تعليمية لسكان المنطقة أشرف عليها عدد كبير من علماء الدين منذ إنشائها إلى يومنا هذا.
وتبادل النائب أطراف الحديث مع الأهالي ورواد المسجد على المصطبة “أو ما يطلق عليها الركابة”، حول تاريخ المسجد والمصطبة وجهتهم عقب كل صلاة.
وعبر النائب عن إعجابه بالطراز المعماري للمسجد، ولجمالية فنون العمارة الإسلامية ولحفاوة الاستقبال التي حظي بها أهالي منطقة ميزران ولرمزية ” المصطبة” التي توارث أهالي المنطقة الجلوس عليها بمختلف الأعمار .


