انطلقت أمس السبت أولى الجلسات الحوارية لدعم ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، تحت إشراف إدارة شؤون المرأة بالقيادة العامة، ممثلة بمديرتها الدكتورة عائشة البرغثي.
وجاءت هذه الجلسة استجابة لمبادرة رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، الدكتور الصديق حفتر، وتم تنظيمها في بيت الثقافة بمدينة هون، بمشاركة ديوان الثقافة بالمنطقة الجنوبية ووزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية.
وتركزت الجلسة على أربعة محاور رئيسية: الإطار القانوني للمصالحة الوطنية، دور مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في تعزيز المصالحة والإصلاح الاجتماعي، دور الإعلام المحلي والرسمي في ترسيخ ثقافة المصالحة، ومفهوم المصالحة الوطنية وجبر الضرر والتنازل لمصلحة الوطن.
وشهدت الجلسة نقاشًا مفتوحًا بمشاركة الحاضرين، حيث تم التأكيد على أهمية لقاء الليبيين على أرض ليبية، وجمع كافة الأطراف دون استثناء لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي. وخلصت الجلسة إلى أن المصالحة الوطنية هي الطريق لتوحيد المؤسسات الاقتصادية والسياسية، وبناء دولة مستقرة وآمنة يتمتع فيها جميع الليبيين بالعدالة والمساواة.