قام مدير وأعضاء مكتب المراسم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بزيارة للناجي الوحيد من الحادث المأساوي الذي وقع لعدد من المهندسين التونسيين خلال اليومين الماضيين، والذي أسفر عن وفاة عدد منهم.
وجاءت هذه الزيارة بتعليمات من وزير الخارجية، الدكتور عبد الهادي الحويج.
وأكد الوزير على ضرورة متابعة الحالة الصحية للناجي والتواصل مع الأطقم الطبية لتقديم أفضل رعاية ممكنة، مشددًا على تيسير كافة الإجراءات اللازمة والتنسيق مع السلطات التونسية لإطلاعهم على آخر المستجدات.
جاءت هذه الخطوة في إطار حرص الحكومة الليبية على تقديم الدعم والرعاية لأبناء الجاليات المقيمين على أراضيها، خاصة في الأوقات الصعبة التي تتطلب تضامنًا إنسانيًا.