تنشط الحركة التجارية في النصف الثاني من شهر رمضان في أسواق الملابس التقليدية بمختلف أنواعها في عموم المدن الليبية، حيث تتنوع المنتجات بين المصنعة محليًا والمستوردة من الخارج.
المحلي والمستورد:
فريق المنصة الليبية زار محال بيع الملابس التقليدية في طرابلس خلال الأسبوع الثالث من رمضان 2025، والتقى بأسامة بن علي، صاحب أحد المحال، الذي أوضح أن الزي التقليدي الشهير “الزبون” يتم استيراد أغلبه من مصر أو الصين، مع توفر محدود للزبون المصنوع محليًا.
وأضاف بن علي أن واردات الزبون المصري، المعروف في أسواق طرابلس باسم “الزبون الإسكندراني”، تغطي نحو 95% من حاجة السوق الليبية، بينما تمثل الواردات الصينية الجزء المتبقي، مع وجود صناعة محلية محدودة، خاصة اليدوية منها.
الزبون الليبي:
أوضح بن علي أن الإنتاج المحلي للزبون محدود بسبب قلة الأيدي العاملة وارتفاع تكلفة التصنيع، حيث تتراوح أسعار الزبون الليبي بين 1000 و3000 دينار، وقد تصل إلى مستويات أعلى حسب نوع القماش، وطبيعة العمل “نصف يد أو يد كاملة”، بالإضافة إلى الإضافات الأخرى، ما يجعله الأكثر جودة ودقة في التفاصيل.
الأسعار:
رصد فريق المنصة أسعار الزبونات في الأسواق:
الزبون المصري للكبار: بين 450 و1500 دينار، ويتحكم في السعر جودة القماش ومستوى التطريز.
الزبون الصيني المطرز، المعروف بـ”زبون الكمبيوتر”، يتراوح سعره حول 350 دينارًا، حيث يتم تطريزه باستخدام أجهزة الكمبيوتر عبر إدخال التصميم، مما يجعله أرخص بنسبة تتراوح بين 60% و80% مقارنة بنظيريه الليبي والمصري.
الأقمشة:
وأشار أسامة بن علي إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأقمشة تُستخدم في صناعة الزبونات، وهي:
القماش البرونتو
القماش الياباني
القماش الإنجليزي، المعروف بالإمبريالي
ويتميز كلً منهم بنوعية الخامة و فرق السعر ودرجة اللون.