أكد مدير مركز زليتن للكلى الدكتور مبروك حيدر في تصريح للمنصة الليبية أن المركز يواجه نقصا في الأدوية التخصصية الضرورية لعمليات الغسيل الكلوي والتي يتم استيرادها عبر جهاز الإمداد الطبي ووزارة الصحة مشيرا إلى أن تعذر توريدها من قبل الشركة الموردة أدى إلى إرباك عملية الإمداد نظرا لأن توفير هذه الأدوية يستغرق فترة طويلة.
وأوضح حيدر أن المركز أطلق حملة تبرعات لمساهمة فاعلي الخير في توفير الأدوية الأساسية مشيرا إلى أن الحملة التي بدأت منذ أيام مستمرة حتى ما بعد عيد الفطر وقد شهدت استجابة مشجعة حتى الآن حيث تستهدف جمع 600 ألف دينار لتغطية الاحتياجات العاجلة.
وأكد أن الأزمة الحالية مؤقتة ولن تؤثر على سير العمل اليومي بالمركز إلا أن نقص الأدوية قد يؤثر على المرضى بعد شهرين أو ثلاثة في حال عدم توفرها.
كما أشار إلى وجود نقص حاد في العناصر الطبية نتيجة صعوبة العمل وضعف الإقبال على هذا المجال بسبب غياب الحوافز مثل التأمين الطبي وعلاوة الخطر وهو ما تسبب في عزوف الكوادر الطبية عن العمل في هذا القطاع.