تشهد الأسواق الليبية مع اقتراب عيد الفطر المبارك إقبال واسع على شراء الأزياء التقليدية الليبية، حيث يحرص الكثير من الرجال والأطفال على ارتداء الملابس التراثية التي تعكس الهوية الثقافية والأصالة الليبية، وتزداد حركة البيع والشراء في محلات الخياطة والمتاجر المتخصصة في بيع الزي الليبي التقليدي مثل “الجرد”، و”الزبون”، و”الثوب العربي سوريه”.
يعتبر هذا الإقبال جزء من العادات والتقاليد التي تعكس اعتزاز الليبيين بتراثهم خلال المناسبات الدينية والاجتماعية، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية، لا يزال الإقبال مستمر على شراء هذه الأزياء، إلاّ أن هناك شكاوى من ارتفاع الأسعار، خاصة مع زيادة الطلب في فترة العيد، ورغم ذلك، يفضل البعض تفصيل الزي بدل من شرائه جاهز، مما يساعد في توفير بعض التكاليف.
يبقى الزي العربي الليبي جزء أساسي من الهوية الليبية، ويتجدد الاهتمام به في كل عيد، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على هذا الإرث الثقافي والتعبير عن فخرهم بتاريخهم من خلال ارتدائه في المناسبات السعيدة.