أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ووصفته بـ”جريمة حرب”.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان رسمي أنه تم انتشال جثامين ثمانية مسعفين من الجمعية، إضافة إلى ستة من عناصر الدفاع المدني وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة، بعد أيام من مقتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن المسعفين تعرضوا لـ” إعدام ميداني ” و تنكيل بهم قبل أن يتم دفن جثامينهم في حفرة عميقة، معتبرة أن هذا الفعل جزء من سياسة حرب الإبادة والتهجير والضم التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
في نفس السياق، عبر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن غضبه الشديد لمقتل ثمانية مسعفين أثناء تأدية واجبهم في رفح، مؤكداً أن الهجوم على المسعفين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.