كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مفاوضات سرية تجريها إدارة الرئيس ترامب مع سبع دول بينها ليبيا، لتصبح وجهات بديلة لترحيل المهاجرين المرفوضين في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الهجرة الصارمة التي تتبعها الإدارة الحالية.
وفقاً لمصادر مطلعة، تضم قائمة الدول المستهدفة بالإضافة إلى ليبيا: رواندا، بنين، إسواتيني، مولدوفا، منغوليا، وكوسوفو.
وتقترح واشنطن على هذه الدول “ترتيبات مالية أو امتيازات سياسية” مقابل استضافتها للمرحلين، دون الحاجة إلى اتفاقيات رسمية ملزمة.
وأثارت هذه الخطوة تحفظات حقوقية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بدول مثل ليبيا ورواندا المعروفة بسجلاتها المثيرة للجدل في معاملة المهاجرين.
ويقود هذه الملفات المهندس الرئيسي لسياسات الهجرة الصارمة في البيت الأبيض، ستيفن ميلر، بدعم مباشر من مجلس الأمن القومي.
يذكر أن الإدارة الأمريكية استوحت هذه الفكرة من الاتفاق الفاشل بين بريطانيا ورواندا عام 2022، كما تسعى لتصنيف بعض دول أمريكا اللاتينية كـ”أماكن آمنة” للجوء بديلاً عن الأراضي الأمريكية، وجاءت هذه التحركات بعد النموذج التجريبي مع بنما في فبراير الماضي التي استقبلت 100 مهاجر مرحل.