في تطور علمي مذهل، نجح باحثون أمريكيون في تطوير اختبار بسيط يسمح ليس فقط باكتشاف مرض الزهايمر، بل أيضًا بتحديد مرحلة تطوره بدقة تصل إلى 92%.
ويعتمد هذا الاختبار على تحليل الدم لاكتشاف أنواع معينة من أجزاء بروتين تاو، وهو بروتين تلعب جزيئاته السليمة دورًا أساسيًا في عمل النهايات العصبية، وفقًا لما أكدته جامعة واشنطن في سانت لويس.
وأوضح البروفيسور راندال باتمان، رئيس فريق البحث، أن هذا الاختبار “يتيح تقييم كمية أجزاء بروتين تاو بدقة متناهية، وهو المؤشر الحيوي الأكثر موثوقية لتحديد مدى تطور مرض الزهايمر”.
وأضاف: “حتى الآن، لم تكن هناك طرق بسيطة أو متاحة لقياس تركيز هذا البروتين في الممارسة السريرية، لذلك فإن الاختبار الذي ابتكرناه قادر على تحسين التشخيص بشكل كبير”.
وكان باتمان وزملاؤه قد درسوا لسنوات عديدة المؤشرات الحيوية المرتبطة بتطور مرض الزهايمر.
وفي 2019، اكتشف الباحثون أن مستويات جزء معين من بروتين تاو، يُعرف باسم “MTBR-243″، ترتفع بسرعة في السائل النخاعي لدى مرضى الزهايمر مع مرور الوقت، مما يساعد في تحديد مرحلة المرض التي يمر بها المريض.
