حثّ جراح الأورام، جاستن ستيبينغ، الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مكافحة للسرطان، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20%.
ولفت إلى أن الفائدة تختلف باختلاف الأنواع، قائلاً: “يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية”.
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة 20%.
وعلى وجه التحديد، انخفضت احتمالية إصابتهم بالأورام التي تحتوي على بكتيريا بيفيدوباكتيريوم، وهي نوع من البكتيريا الموجودة في الأمعاء وتعد مفيدة لأنها تساعد في هضم الألياف وتقي من العدوى.
عالميًا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنًا المصابين بهذا المرض بنسبة 50% خلال الثلاثين عامًا الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.
