أكد مدير المكتب الإعلامي ببلدية زليتن إسماعيل الجويصمي أن التعويضات المالية المخصصة للمتضررين من ارتفاع منسوب المياه الجوفية لم تصرف حتى الآن رغم مرور فترة طويلة على تسجيل الأضرار مما زاد من حالة الاستياء الشعبي خاصة بعد تكرار هطول الأمطار خلال أيام عيد الفطر الأمر الذي فاقم من معاناة الأهالي.
وأوضح الجويصمي في تصريح صحفي أن الجهات الحكومية لم تتخذ أي إجراءات فعالة لاحتواء الأزمة رغم تفاقم الوضع وتضرر مئات المواطنين.
من جانبه قال عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إن أكثر من 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب هذه الكارثة مشيرا إلى أن البلدية تتكفل بدفع إيجارات السكن المؤقتة لتلك الأسر منذ نحو عام وتنتظر مخصصات مالية جديدة لتمديد عقود الإيجار وتخفيف العبء عن المتضررين.
كما أشار حمادي إلى أن مدينة زليتن تعاني من ضعف في البنية التحتية وتوقف تام لمشاريع “عودة الحياة” مؤكدا أن المدينة تعد من أقل المدن الليبية استفادة من المشاريع الحكومية رغم احتياجاتها الملحة.