يُعد “الجامع الصغير” في المدينة القديمة بهون، والذي يُعرف أيضًا بـ”جامع حوش عمران”، من أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في المنطقة تم تحويره إلى مسجد عام 1860م بعد أن تبرع أقارب عمران بن يوسف بمنزله ليكون صدقة جارية، عقب انقطاع أخباره.
عند عودته، وجد عمران منزله قد أصبح مسجدًا، فقام الأهالي بتعويضه ماليًا، وتمت تسميته بـ”الجامع الصغير” تمييزًا له عن “الجامع الكبير” الأقدم.
يتميز الجامع بمئذنته المبنية على الطراز المغربي، والتي لا تزال تحتفظ بأصالتها منذ أكثر من قرن. ويضم الجامع بيت الصلاة، الخلوة، المطهرة، والمحراب المحفور في الحائط.
رغم مرور الزمن، لا تزال الصلوات تُقام فيه باستثناء الفجر والجمعة وقد خرّج عددًا من الحُفاظ على يد مشايخ بارزين أبرزهم الشيخ علي بن الحاج حسن.