نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية احتفالية بديوان الوزارة، إحياءً لليوم العالمي للتراث واليوم العالمي للملكية الفكرية، تحت شعار “إيقاع الموسيقى وحقوق المبدعين… إبداع محمي، فن مزدهر”، وذلك بالتعاون مع الهيئة الليبية للبحث العلمي.
وأكدت وزير الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغى عثمان، أن حماية التراث وصون الملكية الفكرية هما حجر الأساس في دعم المبدعين، والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية، والنهوض بالإنتاج الفني والمعرفي والثقافي في ليبيا وأشارت إلى أهمية الاحتفاء بهاتين المناسبتين الدوليتين، لما تمثلانه من رمزية ثقافية وإنسانية.
وأشار مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي فيصل عبدالعظيم العبدلي، إلى أن هذه الاحتفالية تعكس التلاقي بين الفنون والتراث، مؤكداً أنها مناسبة للدعوة لصون الإنتاج الفني بوصفه ملكية فكرية تستحق الحماية والتقدير.
وتضمنت الفعالية سلسلة من المحاضرات التي تناولت التراث والملكية الفكرية من جوانب متعددة، منها: “المعارف التقليدية والملكية الفكرية” و”مفهوم الملكية الفكرية ومجالاتها” و”التنوع الغنائي الليبي وحقوق الملكية” و”المنتج الموسيقي الليبي بين الطموح والحماية” إضافة إلى محاضرة حول آليات التوثيق القانوني للأعمال الإبداعية.