عبّر الدبلوماسي الليبي إبراهيم الدباشي، أحد سكان مدينة صبراتة، عن مأساة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة، مؤكدا وقوع ضحايا بينهم شباب.
وقال الدباشي عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «فجأة توقف التكبير في المسجد، وارتفع صوت الرصاص وقذائف الـ‘آر بي جي‘، وانتشرت المصفحات بين المنازل وفي محيط المسجد».
وأضاف: «كان على الجميع البقاء في المنازل. ضاعت صلاة العيد وضاعت معها الفرحة. صراع بين المسلحين تحركه ثارات وانتقامات ونزاع على مكاسب غير مشروعة بين من تمولهم السلطة القائمة وتدعي أنهم يتبعونها. عدد الضحايا من الشباب في تزايد. أسأل الله أن يحقن الدماء ويلم شمل الليبيين».