طالب حراك إرادة الشعب، البعثة الأممية بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوحدة الوطنية فوراً استجابة لإرادة الشعب الليبي الذي خرج للميادين والساحات.
وأكد الحراك في بيان له بأن الليبيين يخرجون من كافة المدن والقرى الليبية للتعبير عن مطالبهم المشروعة وحقهم في تقرير المصير ورفضهم لاستمرار حكومة الوحدة، مطالبين بإسقاطها فورًا وإنهاء حالة الانقسام السياسي وتشكيل حكومة موحدة تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة ومتزامنة دون إقصاء لأحد.
وأعرب الحراك عن رفضه التدخلات الخارجية بما فيها تدخلات البعثة التي فشلت فشلاً ذريعاً في إيجاد حل للازمة الليبية، متهما البعثة بأنها أصبحت تدير الصراع بدلا من العمل على حله، مؤكدا أن الشعب قال كلمته في الميادين والساحات وطالب برحيلها فوراً.
وأشار البيان إلى أن ليبيا لن تصبح رهينة للهيمنة الاستعمارية ولن تسمح بأن يتم احتلالها وتقسيمها إلى مناطق نفوذ استعمارية من جديد، مطالبا بخروج جميع القوات الأجنبية من كل الجنسيات المتواجدة على أرضنا ومرتزقتها من ليبيا دون قيد أو شرط.
كما جدد الحرام رفضه القاطع للتدخلات الخارجية من السفارات والبعثات الدبلوماسية في الشأن الداخلي الليبي تحت أي ظرف كان، مبينا أن الشعب الليبي لن يستسلم ولن يفرط في أرضه وسيقاوم مثلما قاوم أجدادنا المجاهدين اطماع الدول الاستعمارية في الماضي.
وطالب البيان البعثة الأممية وغوتيريش إما إنهاء حكومة الدبيبة وسحب الاعتراف الدولي بها وتشكيل حكومة موحدة أو الرحيل من البلاد، منبها أنه لا يتحمل تبعات عدم الاستجابة لمطالب الشعب الليبي والتي قد تكون وخيمة ولا تحمد عقباها.
كما طالب بإلغاء قراري مجلس الأمن الدولي 1970، 1973 ورفع الوصاية الدولية على ليبيا والتي يرفضها الشعب الليبي بكامله.
