بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، صباح اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا كريستيان بوك، والوفد المرافق له مدى قدرة المفوضية على تنفيذ القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة (6+6).
وبينت المفوضية أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر المفوضية في طرابلس، بحث مدى قدرة المفوضية على تنفيذ القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة (6+6) وما لدى المجلس من ملاحظات حول بعض النصوص المضمنة في تلك القوانين، خاصة فيما يتعلق بتزامن تنفيذ العمليات الانتخابية الثلاث: (الرئاسية، والنيابية، والشيوخ) إضافة إلى متطلبات نجاح تنفيذ القوانين الانتخابية والتحديات التي قد تعترض سبل تنفيذها.
واستعرض اللقاء إمكانية دعم مشروع (بيبول) الذي يشرف على إدارته برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع المفوضية والمتخصص في تقديم الدعم الفني واللوجستي للعمليات الانتخابية التي تتولاها المفوضية.
وتناول اللقاء استعدادات المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثالثة بعد النجاح الذي حققته في تنفيذ انتخابات المجموعتين الأولى والثانية.
وناقش الطرفان الصعوبات والتحديات التي واجهت المفوضية في تنفيذها لانتخابات المجالس البلدية، وكيفية التغلب عليها وتوجيهها من عوامل ذات أثر سلبي إلى عوامل إيجابية التأثير، مع التأكيد على دور الأجهزة التنفيذية والأمنية في نجاح العملية الانتخابية لانتخاب المجالس البلدية ومدى مساهمتها في تعزيز مشاركة المواطنين وانخراطهم في العملية الانتخابية.
وفي ختام اللقاء ثمّن السايح موقف ألمانيا الداعم لعمل المفوضية، مؤكداً على أهمية استمرار الشراكة والتعاون في تعزيز العملية الانتخابية بما يرسخ قيم الديمقراطية والاستقرار.
