في إحدى المزارع بمدينة الكفرة، أسس صاحب المزرعة خلوة لتحفيظ القرآن للأطفال اللاجئين السودانيين، تستقبل أكثر من ثمانين عائلة، حيث تم تخصيص غرفة لتكون فصلا مؤقتا للطلاب، مقسمين حسب أعمارهم.
يتلقى الأطفال دروسا في القرآن وبعض المواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية والإنجليزية، في محاولة لتخفيف آثار حرمانهم من التعليم جراء الحرب الأهلية في السودان، التي دخلت عامها الثالث.
الفكرة لاقت قبولا واسعا من الأسر المقيمة بالمزرعة وبعض الأهالي في الحي المجاور، كما تم تنظيم حفل لتكريم الطلاب الذين حفظوا أجزاء من القرآن والطلاب المميزين دراسيا، بحضور مسؤولي هيئة الأوقاف بالكفرة وعناصر من مركز طب الطوارئ والدعم.
وتبقى الحاجة ماسة لدعم إضافي وتوفير مساحات تعليمية مناسبة لتقسيم المراحل الدراسية، لضمان استمرارية التعليم للأطفال إلى حين عودتهم إلى مدارسهم الأصلية.
