أحيا المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بمدينة بني وليد الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد شيوخ الصلح والمصالحة، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل لمّ الشمل ونبذ الفرقة بين أبناء الوطن.
وخلال المناسبة، جدّد المجلس مطالبته باتخاذ إجراءات عادلة ومنصفة تُرضي الرأي العام، وتضمن كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين، مؤكدًا أن دماء الشيوخ الذين سعوا للسلام ستبقى عنوانًا للوحدة الوطنية ورمزًا للتضحية من أجل ليبيا.
الجدير بالذكر أنه في عام 2017، وتحديدًا في 29 سبتمبر، شهدت مدينة بني وليد اغتيال شيوخ المصالحة الشيخ عبدالله أنطاط والشيخ خميس إسباقة، الذين كانوا من كبار شيوخ الصلح المحليين، ويسعون لتهدئة النزاعات بين القبائل والمكونات المحلية.
تم استهدافهما بشكل مسلّح أمام منزلهما، ويُعتقد أن الهجوم كان مخططًا سياسيًا أو ثأريًا بسبب صراعات محلية بين قبائل بني وليد والمناطق المجاورة، أو بسبب دورهما في المصالحات التي لم ترق للبعض. ولم تتضح الجهة المسؤولة رسميًا، رغم أن التحقيقات المحلية أشارت إلى احتمال تورط مجموعات مسلحة متناحرة داخل المدينة.
