أكّد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن ما تحقق من إنجازات ملموسة في مختلف المدن لم يكن ليرى النور لولا ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار، بفضل التضحيات التي قدّمها أبناء المؤسسة العسكرية تحت القيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الذي أخذ على عاتقه مهمةَ إنقاذ الوطن، وحماية ترابه، وصونِ كرامته، وتأمين حدوده، وبناء مؤسسة عسكريةٍ راسخة وفق أحدث المعايير، لتكون في جاهزية تامة للدفاع عن الوطن ومقدراته.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته خلال افتتاح عددًا من المشاريع الحيوية في مدينة أجدابيا إلى أن هذه المشاريع تأتي تنفيذًا لرؤية القائد العام في إعادة إعمار وتنمية المدن الليبية، وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين على امتدادِ تراب الوطن، موضحًا أن العمل متواصل بالتنسيق بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية، عبر خططٍ واضحة تستهدف التنمية المستدامة والبناء، وفتح آفاقٍ جديدة للعمل والاستثمار.
وثمَّن رئيس مجلس الوزراء دور صندوق التنمية وإعادة الإعمار، باعتباره في طليعة المؤسسات التنفيذية التي أثبتت حضورها الميداني، سواء من خلال أعمال إعادة الإعمار في مدينة درنة والمدن المتضررة من إعصار دانيال، أو عبر تنفيذِ المشاريعِ الحيوية الكبرى في مختلف مناطق البلاد.
وختم رئيس مجلس الوزراء كلمته مؤكدًا أن افتتاح هذه المشاريع يمثل وفاءً لمدينة أجدابيا المجاهدة، ويعكس إرادة صادقة لبنائها وتعزيز مكانتها التاريخية كحلقة وصل بين مختلف مناطق الوطن، داعيًا أهالي المدينة إلى أن يكونوا دائما كما عهدناهم خير سند وداعم لمؤسساتهم العسكرية والأمنية، والمحافظة على ما تحقق من مكتسبات، وإنجازات ليظل إرثًا مشرفًا تتذكره وتتناقله الأجيال القادمة.
