وثق قسم تقصي الحقائق والرصد بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، اليوم الخميس، احتجاز النشطاء عبدالرحمن الفضيل والمهدي الجطلاوي في مدينة مصراتة تحت ظروف غامضة، من قبل جهة أمنية تابعة لمجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، دون أي مسوغ قانوني ودون إفصاح عن مكان احتجازهم أو ظروفه.
وقالت المؤسسة إن الاعتقال جاء على خلفية آرائهما السياسية، ولا يزال المعتقلان محتجزين تعسفيا، دون تمكين ذويهما من الاطلاع على مصيرهم.
ودعت الحكومة إلى الإفراج الفوري عن النشطاء أو عرضهم على النيابة العامة في حال وجود اتهامات قانونية، مؤكدة مسؤولية الدولة الكاملة عن سلامتهما.
وشددت المؤسسة على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، ووقف سياسة القمع ومصادرة الحريات العامة والسياسية، والتزام الحكومة بالحقوق الدستورية والقانونية الوطنية والدولية بما يضمن حماية المواطنين من الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
