تواصل حركة “جيل زد 212” احتجاجاتها في المغرب لليلة السابعة على التوالي، مطالبة بإصلاح عاجل في قطاعي الصحة والتعليم، وتوسعت المطالب لتشمل إقالة الحكومة والتدخل الملكي.
وقد ميزت هذه الجولة الطابع السلمي مقارنة بأحداث العنف والفوضى السابقة التي أسفرت عن قتلى وجرحى.
وردت الحكومة بإجراءات عاجلة، حيث أعلن وزير الشباب عن الاستجابة السريعة لمطالب الشباب، وكشف وزير الصحة عن خطة لتوظيف 500 طبيب قبل تخرجهم وافتتاح 24 مستشفى جديداً قريباً.
في المقابل، لم يتدخل العاهل المغربي حتى الآن، فيما تواجه الحكومة ضغوطاً متزايدة للدخول في حوار جدي لتخفيف التوتر ومعالجة المطالب الشعبية.
وعلى الصعيد الدولي، أعرب مسؤولون خليجيون عن دعمهم للمملكة، حيث كتب ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، عبر منصة “إكس”: “حفظ الله المملكة المغربية ملكاً وحكومة وشعباً”، فيما شدد أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، على دعم المغرب وقيادته الحكيمة خلال هذه الفترة الحساسة.
