وصلت اليوم السبت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى مطار إسطنبول وعلى متنها 137 ناشطاً من أسطول الصمود العالمي، بينهم ليبيون ، بعد أن احتجزتهم إسرائيل في المياه الدولية.
وانطلقت الرحلة من مطار رامون في إيلات بإسرائيل وهبطت في مطار إسطنبول في الساعة 3:50 مساءً
واستقبل المسؤولون وحشدٌ غفيرٌ الناشطين في صالة كبار الشخصيات بمطار إسطنبول. وإلى جانب المواطنين الأتراك كان على متن الطائرة مواطنون من ليبيا والجزائر، والمغرب، وتونس، والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، والكويت، وموريتانيا، وسويسرا وماليزيا.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في بيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “X” إن “طائرة الخطوط الجوية التركية التي تقل مواطنينا والمشاركين في الأسطول من مختلف البلدان على متن قوارب أسطول الصمود العالمي التي احتجزتها القوات الإسرائيلية وصلت إلى إسطنبول”.
وأضاف أن “جهودنا متواصلة لعودة المواطنين المتبقين إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن”.
واختتم فيدان قائلا “إن هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين أعطوا صوتا لضمير الإنسانية أظهروا موقفا مشرفا ضد الظلم بشجاعتهم وتصميمهم، وأصبحوا صوت المظلومين بنضالهم من أجل العدالة والقيم الإنسانية”.
من جانبها أعلنت وزارة خارجية الإحتلال الإسرائيلي، ترحيل 137 شخصا من أسطول الصمود 15، الذين تم اعتقالهم أثناء محاولتهم إيصال المساعدات إلى غزة، إلى تركيا.
وأشارت في بيان لها إلى أنهم يحاولون تسريع عملية ترحيل النشطاء الآخرين، وأكدوا أنه سيتم ترحيل جميع النشطاء في أقرب وقت ممكن.
وتتواصل إجراءات ترحيل نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين احتجزهم جيش الإحتلال بشكل غير قانوني أثناء توجههم إلى غزة مع أكثر من 40 سفينة لكسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية.
