نظم حراك شباب مصراتة، أمس الجمعة، مظاهرة سلمية في مدينة مصراتة، تحت شعار مكافحة توطين الأجانب والهجرة غير الشرعية، مرحبًا بمشاركة جميع أبناء الشعب الليبي الأحرار في الدفاع عن أمن البلاد وحماية سيادتها.
وأكد الحراك في بيانه أن التاريخ سيسجل بوضوح أن كل من يسعى لتوطين أو شرعنة وجود المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يكون قد أخل بمبدأ السيادة الوطنية وتفريط بمقدرات الوطن.
وشدد البيان على أن الوقفة كانت سلمية خالصة، معبرة عن الإرادة الشعبية، وملتزمة برفض أي اعتداء أو عنف تجاه المتسللين أو المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدة أن الدولة ومؤسساتها المختصة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتطبيق القوانين وإنفاذها.
وطالب الحراك أعلى السلطات في الدولة والسلطة القضائية بما يلي:
ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفق القانون الليبي، مع تطبيق الأحكام على الأجانب بنفس المعيار المطبق على المواطنين المخالفين للقانون، وتعزيز الرقابة وضبط الحدود.
حماية الصحة العامة من المخاطر الناتجة عن تفشي الأمراض والأوبئة المنقولة من المهاجرين غير الشرعيين، لما تمثله من تهديد مباشر لحياة الليبيين وسلامة المجتمع.
الأولويات الاقتصادية، حيث أكّد البيان على إعطاء الأولوية لليبيين في فرص العمل، مع الالتزام بتشريعات العمل المنظمة للعمالة الوافدة، وإيقاف أي نشاط تجاري أو صناعي أو مهني يُزاوله غير الليبيين بشكل مخالف للقانون، وإلزام العمالة الأجنبية بنظام الكفيل وتحديد مدة الإقامة وفق الأنظمة القانونية.
واختتم الحراك بيانه مؤكدًا التزامه بالسلمية والإطار القانوني، وأن هدفه الأول حماية ليبيا من مخاطر الفوضى والتوطين غير الشرعي، وصون سيادتها واستقرارها.
