أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنها، تنفيذاً لتعليمات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، باشرت منذ الساعات الأولى لحادثة اعتراض السفينة الليبية “عمر المختار” المشاركة في أسطول الصمود، اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لضمان سلامة المواطنين الليبيين المشاركين ومتابعة أوضاعهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأوضحت الوزارة أنها كلفت فريقاً من المحامين الدوليين لمتابعة الملف عبر القنوات القانونية والإنسانية المعتمدة، في حين تتابع سفارة ليبيا في عمّان مجريات القضية والتنسيق بشأن ترتيبات الإفراج والترحيل، بالتواصل المستمر مع الوزارة في طرابلس.
وأفادت التقارير الواردة بأن جميع المواطنين الليبيين على متن السفينة بصحة جيدة، وقد تمت مقابلتهم من قبل فريق الدفاع والاطمئنان عليهم. كما أشارت الوزارة إلى أنه من المقرر الإفراج اليوم عن أربعة من النشطاء الليبيين المشاركين في القافلة، مع استمرار الجهود لضمان الإفراج عن بقية المشاركين خلال فترة وجيزة، وقد تم تجهيز طائرة خاصة لإعادتهم جميعًا إلى ليبيا فور استكمال الإفراج عنهم، عبر المملكة الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع السفارة الليبية في عمّان.
وختمت الوزارة بيانها بتأكيد موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير، مجددة تضامنها مع الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في فلسطين.
