قال وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، إن احتجاز هانيبال القذافي في لبنان منذ سنوات دون محاكمة عادلة أو اتهام مباشر، يمثل “مأساة إنسانية وقانونية بكل المقاييس”.
وأوضح في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أن السلطات الليبية “وقفت موقف المتفرج ولم تمارس أي ضغوط حقيقية لضمان إطلاق سراحه”، معتبرًا أن استمرار القضية “يسيء إلى سمعة الدولة ويظهرها عاجزة عن حماية أبنائها”.
وأكد أن قضية هانيبال القذافي ليست فردية فحسب، بل “اختبار لموقف ليبيا من كرامة الإنسان وحقوق مواطنيها في الداخل والخارج”.
وأشار إلى أن اعتقال هانيبال القذافي “جاء في ظروف غامضة، وتحول إلى ورقة سياسية أكثر منه قضية قضائية، وهو ما يتعارض مع أبسط مبادئ العدالة والحقوق الإنسانية”.
واعتبر أن “الصمت والعجز الرسمي جعل من هانيبال القذافي ضحية مرتين: مرة حين تم احتجازه، ومرة حين تخلى وطنه عن الدفاع عنه”.
وختم تدوينته بالقول : “كمواطن ليبي يؤلمني أن أعاصر وأشهد مرحلة تفكك وضعف بلادي لدرجة تجعلها عاجزة عن رفع الظلم عن مواطن من مواطنيها”.
