شهد فندق لؤلؤة درنة مساء السبت إشهار مؤسسة الساقية للثقافة والتراث، بحضور واسع من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي والفني في المدينة.
وجاء هذا الحدث ليجسد اهتمام أبناء درنة بالحفاظ على هوية مدينتهم الحضارية، لما تمثله من ثقل تاريخي وثقافي امتد عبر مختلف مجالات الحياة المدنية، من الأدب والفن والمسرح إلى الرياضة والإدارة.
وأكد المشاركون في حفل الإشهار أن مؤسسة الساقية ستكون منبرًا لإحياء التراث الدرنوي الأصيل، وصون الإرث الإنساني الذي ساهمت به المدينة في بناء دولة ليبيا الحديثة بعد الاستقلال.
كما عبّر الحاضرون عن دعمهم الكامل للمؤسسة ومؤسسيها، مؤكدين أن “الساقية ليست مجرد مياه تنساب، بل هي رمز للحياة والتجدد، ومنبع للمعرفة والثقافة والذوق الرفيع.
