أعلن خفر السواحل اليوناني أمس الأحد، أنه أنقذ 17 مهاجرا بعد غرق قاربهم قرب جزيرة ليسبوس، وانتشل جثة امرأة من المرجح أنها غرقت.
وصرّحت متحدثة باسم خفر السواحل لوكالة الأنباء الفرنسية بأنه “عُثر على المهاجرين بالقرب من بقايا قاربهم”. وأضافت “قالوا إن هناك امرأة في الماء. عُثر عليها بعد بحث أجرته سفن خفر السواحل وطائرة مروحية تابعة لوكالة فرونتكس، ونُقلت إلى مركز بلوماري الصحي (في ليسبوس)”.
ومنذ 2015، شكلت الجزر اليونانية في بحر إيجة نقاط وصول رئيسية للمهاجرين القادمين من السواحل التركية المجاورة، إلا أنها شهدت انخفاضا في أعداد المهاجرين الوافدين في السنوات الأخيرة. ولأكثر من عام ونصف، بات طريق الهجرة بين السواحل الشرقية لليبيا وجزيرة كريت، بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى اليونان.
ووصل منذ بداية العام أكثر من 13 ألف مهاجر إلى جزيرة كريت، وهي وجهة سياحية شهيرة، وجزيرة غافدوس الصغيرة المجاورة. مقارنةً بـ4,935 مهاجرا في عام 2024، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقد شددت الحكومة اليونانية مؤخرا من سياستها حول ملف الهجرة. ويسمح قانون جديد أُقر في سبتمبر باحتجاز المهاجرين لمدة تصل إلى عامين بتهمة الدخول غير النظامي، ولمدة تصل إلى خمس سنوات إذا أُلقي القبض عليهم لاحقا بتهمة الإقامة غير الشرعية في اليونان.
ومنذ يوليو 2025، تم أيضا تعليق الوصول إلى حق اللجوء للمهاجرين الواصلين إلى جزيرة كريت من شمال أفريقيا، وخاصة من ليبيا.
