قال عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، إن البعثة الأممية مازالت تعرقل أي اتفاق ليبي – ليبي، مشيرًا إلى أن لجنتي مجلسي النواب والدولة المعنيتين بخارطة الطريق تواصلان التعامل مع الوضع الراهن رغم التعقيدات التي يمر بها المشهد.
وأوضح بن شرادة، في تصريحات لقناة المسار، أن خارطة الطريق تتضمن ثلاث مراحل رئيسة تشمل إعادة تشكيل المفوضية العليا للانتخابات، والإطار الدستوري، وتوحيد السلطة التنفيذية، مشددًا على ضرورة أن تكون الأولوية لتوحيد السلطة التنفيذية قبل أي استحقاق انتخابي.
وحذر عضو مجلس الدولة من خطورة فتح قانون الانتخابات عبر اللجان الاستشارية، معتبرًا أن ذلك قد يفتح المجال لتصفية الحسابات بين الأطراف المتنازعة.
وأضاف أن مجلسي النواب والدولة سيشكلان لجنتين للنظر في الإطار الدستوري قبل الانتقال إلى مرحلة توحيد السلطة التنفيذية، مؤكدًا أن تدخل المجتمع الدولي ممثلًا في البعثة الأممية ما زال أحد أبرز أسباب تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
