يواصل برنامج توطين العلاج بالداخل في ليبيا تحقيق نتائج إيجابية في مجال علاج أمراض العيون، من خلال إجراء عمليات جراحية دقيقة داخل البلاد بدل من سفر المرضى للعلاج في الخارج، مما أسهم في تخفيف الأعباء المالية والمعيشية على المواطنين.
وقال الدكتور صهيب ثائر، أحد أطباء مستشفى العيون بطرابلس والمتواجد بمدينة بني وليد، في تصريح للمنصة الليبية، إن البرنامج حقق نجاحات ملموسة في عدد من التخصصات الدقيقة، منها أمراض الشبكية والقرنية والحول وطب عيون الأطفال، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي المحلي.
وأوضح أن البرنامج يسير وفق خطة مدروسة بدعم من الجهات الحكومية المختصة، وبمشاركة أطباء ليبيين متخصصين بالتعاون مع خبراء زائرين من الخارج، مما مكّن من إجراء عمليات معقدة مثل زراعة القرنية والشبكية داخل ليبيا.
ويهدف هذا البرنامج إلى رفع كفاءة المراكز الطبية المحلية وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في مجال طب العيون، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج داخل البلاد وتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
