التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة ستيفاني خوري، أمس الاثنين، بممثلين عن مؤتمر الشباب القيادي الأول الذي عُقد في أغسطس الماضي بمدينة الزاوية، وذلك في إطار دعم البعثة لمبادرات الشباب الليبي ومشاركتهم في الحياة العامة.
وخلال اللقاء، استعرض المشاركون جهودهم لإشراك الشباب في العمل السياسي والمجتمعي، مؤكدين أهمية توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات، ورفع مستوى الوعي بين المواطنين حول حقوقهم ومسؤولياتهم الوطنية، كما عبّروا عن مخاوفهم من استمرار الأزمة السياسية وتأثيرها على مستقبل البلاد.
وأشادت خوري بالمبادرات الشبابية، مشددة على ضرورة وفاء القادة السياسيين بمسؤولياتهم تجاه المواطنين، لاسيما في تقديم الخدمات والمضي قدمًا بخارطة الطريق السياسية الهادفة إلى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات الوطنية.
كما ناقشت خوري مع المشاركين التقدم المحدود في تنفيذ الخطوة الأولى نحو الانتخابات عقب الإحاطة التي قُدمت إلى مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، وجددت التزام بعثة الأمم المتحدة بإشراك الشباب إلى جانب النساء والمكونات الثقافية والأشخاص ذوي الإعاقة في الحوار المُهيكل المقبل لضمان تمثيل أصوات جميع فئات المجتمع الليبي.





