اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، في رسالة موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحكومة الإريترية وفصيلاً متشدداً من جبهة تحرير شعب تيغراي بـ«الاستعداد بشكل ناشط» لشنّ حرب على إثيوبيا.
وأوضحت الخارجية الإثيوبية أن هذا الاستعداد يتمثل في تمويل وتعبئة وقيادة مجموعات مسلحة خصوصاً في ولاية أمهرة، بحسب نص الرسالة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقالت الرسالة إن «التواطؤ بين الحكومة الإريترية وفصيل متشدّد من جبهة تحرير شعب تيغراي أصبح أكثر وضوحًا خلال الأشهر القليلة الماضية»، مشيرة إلى أن هذه التحركات تتزامن مع استمرار تمرد مسلح يواجهه الجيش الإثيوبي في إقليم أمهرة منذ أعوام.
وتأتي الاتهامات في ظل توتر متصاعد بين أديس أبابا وأسمرة بعد أكثر من 30 عامًا على استعادة إريتريا لاستقلالها عن إثيوبيا.
في المقابل لم تصدر حتى الآن ردود رسمية مفصّلة من الجانب الإريتري أو من قادة فصائل تيغراي حول الاتهامات الواردة في رسالة الخارجية الإثيوبية.
