اختتمت بقاعة ديوان المجلس البلدي زليتن، فعاليات الحوارية الموسومة بعنوان “الشخصية القيادية بين مطرقة الصفة وسندان الحقوق”، التي نظمتها عضو المجلس البلدي أ. خلود أبو سنينة ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة بالبلدية أ. فطوم بن حريز، بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة الأسمرية الإسلامية.
وشهدت الحوارية مشاركة واسعة من وزيرة الدولة لشؤون المرأة د. حورية الطرمال ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، إلى جانب وكيلي وزارة الثقافة ووزارة السياحة، وعدد من عضوات المجالس البلدية والناشطات في منظمات المجتمع المدني وشبكة النساء المنتخبات، فضلًا عن مجموعة من نساء بلدية زليتن.
وتناولت الجلسة التحديات التي تواجه المرأة القيادية بين متطلبات المهام الرسمية وضمان الحقوق، مع استعراض تجارب نسائية ناجحة في مجالات التمكين والمشاركة المجتمعية.
وأكدت المشاركات على أهمية تعزيز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، وضرورة توفير الدعم المؤسسي والقانوني الكفيل بتمكينها من أداء أدوارها القيادية بفاعلية.
واختُتمت الحوارية بجملة من التوصيات العملية الداعية إلى استمرار مثل هذه اللقاءات الحوارية، لما تمثله من منصة لتعزيز الوعي بحقوق المرأة، وبناء قدراتها القيادية، وترسيخ مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة.
