أعلن المصارع المصري محمد إبراهيم “كيشو”، الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، قراره تغيير جنسيته الرياضية وتمثيل الولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من مصر، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية المصرية.
وقال كيشو في تصريحات تلفزيونية إن قراره جاء بعد ما وصفه بـ”تجاهل” المسؤولين عن الرياضة في مصر وعدم توفير الدعم اللازم له، مؤكدًا أن مشكلته ليست مع بلده بل مع الإدارة الرياضية. وأضاف: “طلبت إعدادًا جيدًا قبل البطولات ولم أجد استجابة، وراتبي لا يتجاوز 1500 جنيه رغم كل إنجازاتي”.
وأشار البطل الأولمبي إلى أنه بدأ فعليًا إجراءات التجنيس في الولايات المتحدة تمهيدًا للمشاركة باسمها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مؤكدًا أنه مستعد للانتظار “حتى 20 عامًا” من أجل اللعب تحت علم جديد بعد شعوره بالظلم في بلده.
من جهته، علّق رئيس الاتحاد المصري للمصارعة سعيد صلاح بأن مطالب كيشو “مشروعة”، مشيرًا إلى أن الاتحاد لم يتخلَّ عنه، بل قدّم له الدعم اللازم عقب أولمبياد باريس 2024. وأضاف أن اللاعب اعتذر عن الانضمام للمعسكرات الوطنية وقرر الاعتزال مؤقتًا قبل أن يغيّر موقفه.
ويُعد كيشو أحد أبرز أبطال المصارعة الرومانية في العالم، إذ حصد 13 لقبًا أفريقيًا و5 بطولات عالمية إلى جانب إنجازه الأولمبي، قبل أن يدخل في خلافات مع الاتحاد المصري أدت إلى رحيله.
