يشتهر الترمس، بحبّاته الصفراء ومذاقه المميز، كوجبة خفيفة تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة، إذ يُعدّ من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية التي جعلته خيارًا مثاليًّا لمن يبحثون عن بدائل نباتية صحية.
وأوضح الموقع الأسترالي “The Lupin Co” أن الترمس يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين تجعله بديلًا ممتازًا للحوم، إذ يساعد على بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، والمساعدة في الإحساس بالشبع لفترة أطول.
كما أشار الموقع إلى أن الألياف الموجودة في الترمس تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، والسيطرة على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، مبينًا أن تناول 100 غرام من الترمس يمكن أن يوفّر احتياج الجسم اليومي من الألياف الموصى بها للبالغين، والبالغة 30 غرام.
وبيّن التقرير أن الترمس يعدّ غذاءً مثاليًّا لمرضى السكري، إذ يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى كونه منخفض الكربوهيدرات، ما يساعد على خفض الشهية وتحسين القدرة على التحمل البدني.
وأفاد الموقع أن الترمس يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في الوقاية من مشكلات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، والإمساك، والإسهال، وحرقة المعدة، والانتفاخ.
ويحتوي الترمس على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل “سي” و”د” و”ب1″ و”ب2″ و”ب3″، إلى جانب معادن مهمة تشمل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، وهي عناصر ضرورية لدعم صحة العظام والمناعة والعضلات.
وبحسب المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة، يضم الترمس دهونًا صحية غير مشبعة، تشمل أحماض أوميغا 3 و6 و9، التي تسهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ويُعدّ الترمس من الأطعمة التقليدية في المطبخ المتوسطي، وينتمي إلى عائلة الفول السوداني، إذ تُستهلك حبوبه كاملة أو يُستخلص منها دقيق وبروتين الترمس المستخدمان في صناعة المخبوزات والمعكرونة، خصوصًا الأصناف الخالية من الغلوتين.
