رحب أهالي قطاع غزة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معربين عن أملهم في أن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وبناء بيوتهم من جديد ومواصلة حياتهم، ومعالجة جرحاهم ومرضاهم.
ومنذ ساعات ما قبل فجر الخميس، تجمّع شبان فلسطينيون خارج مستشفى ناصر في خان يونس حيث غنوا ورقصوا على وقع أغان وطنية فرحين بالتوصل إلى اتفاق ينهي سنتين من الحرب في قطاعهم المحاصر والمدمر.
وفي مدينة غزة ، التي نزح معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة بسبب القصف الإسرائيلي، هلل الشباب في الشوارع المدمرة، حتى مع استمرار الغارات الإسرائيلية.
ومع ذلك، قال فلسطينيون إن الغارات الإسرائيلية تواصلت على 3 أحياء بمدينة غزة طوال الليل وحتى ساعات الصباح من اليوم الخميس. وتصاعدت أعمدة الدخان فوق أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون.
وفجر الخميس، بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حماس والإحتلال الإسرائيلي بمدينة شرم الشيخ المصرية، أُعلن عن توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
