تواجه جمعية الحرية للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة البيضاء صعوبات كبيرة تهدد استمرار عملها الإنساني، نتيجة غياب الدعم الرسمي وإهمال الجهات المسؤولة، رغم مرور أربعة عشر عام على تأسيسها ودورها البارز في خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وقالت إدارة الجمعية إن احتياجاتها بسيطة لا تكاد تُذكر، إلا أن استمرار تجاهلها من الجهات المختصة أدى إلى تراجع قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للأشخاص الذين يعتمدون عليها في الرعاية والتأهيل.
وأشارت الجمعية إلى أن التفاتة صادقة من المسؤولين يمكن أن تُعيد لها نشاطها وتنعش رسالتها الإنسانية التي لطالما حملت شعار دعم وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع.
وتُعد جمعية الحرية من أقدم الجمعيات العاملة في مدينة البيضاء، وقد ساهمت منذ تأسيسها في نشر الوعي بحقوق ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية تُساعدهم على الاندماج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
