بالقاسم المزداوي
# أهداها المزداوي إلى روح شاعر الشباب . الراحل علي صدقي عبدالقادر .. نشرت من بين قصائد الشاعر الراحل
صديقنا بالقاسم في كتابه (( كما لو أني )) .

أُشاطرك أرجوحة الريح
وأُقاسمك انتعال المدينة
السماء قبلتك
والنجوم قطعانك
التي
لا تنام
يا الطفل المتيم بأم
كل شوق
يطعمها قصيدة .
يلج الشاعر بنا صلب الحكاية إذ يقول :
لكنك الطفل الذي
تمرس كثيرا
في غميضة اللعب
قبل أن يهدك
الشوق إلى أحضان أمك
دعني أهديك حكاية
ذات مطر
والفراشة تُطرز
أجنحة الفجر
صادفت في طريقها عاشق
دائم الطفولة
والقلق
سألتهُ
لماذا أنت دائماً هكذا
أجابها وهو يترصد
خيط مطر
لأصطاد حبة ماء
لأمي كي تولد المزيد
من العصافير
ضحكت الشمس
حتى استيقظ النهار
فامتطى الشاعر
صهوة الشمس
ليُكمل القصيدة
