أثار نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (40 عامًا)، لاعب لوس أنجلوس ليكرز، موجة من الجدل والسخرية في الولايات المتحدة والعالم بعد ظهوره في إعلان تجاري فُسّر خطأً على أنه إعلان عن اعتزاله كرة السلة، قبل أن يتبيّن لاحقًا أنه مجرد صفقة رعاية جديدة مع علامة تجارية شهيرة.
وأثار الإعلان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد كثيرون اللاعب بسبب ما اعتبروه استغلالًا للتأثير الجماهيري لأغراض مالية، مشيرين إلى أن جيمس لطالما عبّر عن ارتباطه الوثيق بالمال منذ صغره.
نشأ جيمس في بيئة فقيرة، وتعلم من أعمامه الادخار والانضباط المالي منذ طفولته. وقال في تصريحات سابقة:
“كانوا يقولون لي: إذا حصلت على دولار، أنفق 35 سنتًا واحتفظ بالباقي”.
ورغم ثروته الضخمة التي قدرتها مجلة “فوربس” بـ1.3 مليار دولار، لا يزال “الملك ليبرون” معروفًا بعاداته الاقتصادية الصارمة، إذ يتجنب تفعيل خدمة التجوال أثناء السفر، ولا يدفع مقابل تطبيقات أو اشتراكات موسيقية، مفضّلًا النسخ المجانية التي تتضمن الإعلانات.
