كشف المزارع الليبي خالد عطية كشكر أحد المهتمين بزراعة الزيتون منذ عام 1989، أن عدد أشجار الزيتون المزروعة في ليبيا خلال السنة الماضية تجاوز مليوني شجرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر دخل وحيد.
وأوضح عطية في تصريح للمنصة أن شجرة الزيتون تتحمل الأمراض والعوامل الجوية، وأن زراعتها منخفضة التكلفة مقارنة بمحاصيل أخرى، مؤكّدًا أن هذا التوسع سيزيد من الإنتاج المحلي ويخفض أسعار الزيت، كما سيعزز دخل المزارعين.
وأشار إلى أن زيت الزيتون ليس مفيدًا اقتصاديًا فقط، بل صحيًا أيضًا، مؤكدًا أن الزيت يمكن استخدامه للقلي حتى تسع مرات دون أن يفقد خواصه، مقارنة بزيوت أخرى مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، ما يجعله خيارًا مميزًا للمائدة الليبية.
وأكد عطية أن تطوير هذا القطاع الزراعي سيساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني بعيدًا عن النفط، ويعيد ليبيا إلى مكانتها التاريخية في زراعة الزيتون منذ أيام الفينيقيين، داعيًا المزارعين ورجال الأعمال للاستثمار فيه لتحقيق مردود اقتصادي واجتماعي مستدام.
