أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأحد، عن كسبها القضية المرفوعة ضدها من قبل مُلّاك ناقلة النفط (نور 1)، بعد مطالبتهم خلال السنوات الماضية بتعويض مالي، على خلفية أضرار لحقت بالناقلة نتيجة لاشتباكات مسلّحة عام 2014.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها أن الفريق القانوني التابع لها طرح حلولًا ودّية على مُلّاك السفينة طيلة السنوات الماضية، غير أنها قوبلت بالرفض، إذ طالب المُلّاك بتعويض يشمل قيمة الناقلة وغرامات مالية، قبل أن تحكم محكمة لندن للتحكيم الدولي بكسب القضية لصالح المؤسسة.
ووصف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الأسبق مصطفى صنع الله، عبر حسابه على موقع فيسبوك، كسب القضية بأنه «ليس مجرد حكم قضائي، بل إنجاز يُضاف إلى نجاحات المؤسسة»، التي اختارت اللجوء إلى القضاء ورفض أي مساومات.
وأشاد صنع الله بدور الكابتن البحري مراجع عبدالكريم البرغثي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي الأسبق للشركة الوطنية العامة للنقل البحري، الذي تولّى صفة المستشار الفني للمؤسسة في القضية التي بدأ تداولها قبل نحو أحد عشر عامًا.
