اختتم السفير البريطاني في ليبيا مارتن لونغدن مهامه الدبلوماسية في البلاد بعقد عدد من اللقاءات الوداعية، شملت كلًا من نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي والنائب العام المستشار الصديق الصور، حيث عبّر خلالها عن تقديره للتعاون البنّاء والعلاقات المتميزة التي جمعت بلاده بليبيا خلال فترة عمله.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أوضح لونغدن أنه عقد اجتماعًا وداعيًا صباح أمس مع السيد اللافي، قدّم خلاله شكره على ما وصفه بـ”المناقشات الصريحة والمفتوحة” التي جمعتهما، مؤكدًا تطلعه إلى مستقبل إيجابي لليبيا يسوده الاستقرار والتوافق الوطني.
وجرى خلال اللقاء استعراض مسار التعاون القائم بين ليبيا والمملكة المتحدة وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا. كما تم التطرق إلى آخر المستجدات السياسية والأمنية، والجهود المبذولة لدعم العملية السياسية.
وأعرب النائب بالمجلس عن تقديره البالغ للدور الذي قام به السفير لونغدن خلال فترة عمله، مثمناً إسهاماته في توطيد علاقات الصداقة وتعزيز التعاون الثنائي ودعمه المستمر لمسار التسوية السياسية القائم على احترام السيادة الوطنية.
كما أكد اللافي تطلع المجلس الرئاسي إلى استمرار وتوسيع آفاق الشراكة مع المملكة المتحدة، بما يعزز الاستقرار ويخدم مصالح البلدين الصديقين.
كما أجرى السفير لقاءً ختاميًا مع النائب العام المستشار الصديق الصور، أثنى خلاله على الشراكة الممتازة بين الفرق البريطانية والليبية في مجالات مكافحة الإرهاب وجرائم الهجرة غير النظامية والأنشطة غير القانونية الأخرى، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يمثل نموذجًا يحتذى به في دعم سيادة القانون وتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا.
