أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن أي تحرك من بعثة الأمم المتحدة لفرض حكومة جديدة في ليبيا “لن يجد قبولًا على أرض الواقع”، مشددًا على أن الحل الحقيقي للأزمة السياسية هو الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وليس عبر أجسام بديلة تُفرض من الخارج.
وأوضح أوحيدة، في تصريحات لتلفزيون المسار، أن هناك خلافات في الرؤى بين الشرق والغرب، وأن حسمها يكون بالانتخابات، غير أن بعض الأطراف رفضت القوانين الانتخابية بحجة سماحها للعسكريين ومزدوجي الجنسية بالترشح، رغم أن “المؤتمر الوطني العام ضمّ في السابق عسكريين ومزدوجي جنسية دون اعتراض”.
وأضاف أن من يرفضون الانتخابات “لا يريدون عملية ديمقراطية حقيقية، بل يسعون إلى إنشاء جسم جديد يختارونه بأنفسهم، سواء عبر المال السياسي أو بوسائل أخرى”، مؤكدًا أن الليبيين “ما زالوا يتذكرون ما حدث في جنيف ولن يقبلوا بتكراره”.
