وصلت الدفعة الثانية والأخيرة من الأطفال المصابين باضطراب التوحد وعددهم 43 طفلًا إلى أرض الوطن، برفقة أطباء وأخصائيين من الأكاديمية الأردنية للتوحد.
يأتي ذلك ضمن اتفاق الديوان مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز طرابلس لعلاج مرضى التوحد والجهات ذات العلاقة.
ويهدف البرنامج إلى توطين العلاج والتأهيل داخل ليبيا من خلال تطوير قدرات المركز الوطني وتدريب كوادره تحت إشراف مباشر من الفريق الأردني، بما يسهم في رفع جودة الخدمات والاعتماد على الإمكانات المحلية.
وأشاد ديوان المحاسبة بجهود الجهات الداعمة، وفي مقدمتها الجهاز التنفيذي للطيران الخاص ومركز طب الطوارئ والدعم، لدورهما في تأمين عودة الأطفال من عمّان إلى طرابلس وتوفير التسهيلات اللازمة لاستقبالهم ونقلهم إلى مركز التوحد، مؤكدًا استمرار العمل على دعم البرامج الوطنية التي تسهم في ترشيد الإنفاق وتحسين الخدمات الصحية داخل البلاد.

