أثار إعلان بطل المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو نيّته تمثيل الولايات المتحدة الأميركية في البطولات المقبلة، موجة غضب واسعة في الأوساط الرياضية المصرية، بعد نشره صورًا خلال تدريباته مع المنتخب الأميركي استعدادًا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مرفقًا بتعليق لافت قال فيه: “أنا بطل أولمبي أتقاضى 1500 جنيه فقط، ولا أجد الدعم الكافي.”
وفي أول رد رسمي، أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية عن اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ظاهرة تجنيس الرياضيين المصريين، ووصفتها بأنها “هجرة غير شرعية واستغلال للرياضيين تحت ظروف اجتماعية صعبة”.
وأشارت الوزارة إلى أنها بدأت تنسيقًا مع اللجنة الأولمبية المصرية، والاتحاد المصري للمصارعة، والاتحاد الدولي، بهدف اتخاذ خطوات قانونية لوقف هذه الظاهرة، من بينها:
مراسلة الاتحاد الدولي لرفض تجنيس اللاعبين دون إجراءات قانونية واضحة.
التأكيد على سيادة الدولة المصرية وحقها في حماية رياضييها.
التنسيق مع الكونفدرالية الأفريقية للمصارعة برئاسة فؤاد مسكوت، الذي أبدى رفضه لأي استغلال أو مساس بنزاهة الرياضة.
ويُعد كيشو، الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020، أحدث الأسماء في قائمة طويلة من الأبطال الذين غادروا البلاد أو أعلنوا اعتزالهم، مثل أحمد فؤاد بغدودة ومحمد عصام السيد، في ظل تزايد الحديث عن غياب الدعم والرعاية.
وبحسب الميثاق الأولمبي، يجب على الرياضيين الانتظار 3 سنوات قبل تمثيل دولة جديدة، إلا إذا حصلوا على استثناء من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة.
